أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الأربعاء أربعة من نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلحة لحركة فتح، وسط مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الأربعاء أربعة من نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلحة لحركة فتح، وسط مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر في بيت لحم أن قوة إسرائيلية خاصة من وحدات المستعربين كانت تستقل سيارة ذات لوحات تسجيل فلسطينية، اعترضت سيارة مدينة وسط المدينة، وأطلقت النار بكثافة تجاه من كانوا بداخل السيارة من مسافة قريبة، مما أسفر عن استشهاد كل من محمد شحادة التعمري وعماد الكامل وعيسى مرزوق ، من نشطاء سرايا القدس، إضافة إلى القيادي في كتائب شهداء الأقصى أحمد البلبول.
وقالت المصادر إن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الجريمة الصهيونية، حيث تم نقل الشهداء الأربعة إلى مشفى بيت لحم.
شهود عيان أكدوا لفلسطين اليوم أن موجة من الغضب العارم سادت مدينة بيت لحم عقب عملية الاغتيال، حيث تجمهر مئات المواطنين بالقرب من السيارة المستهدفة ورددوا شعارات تطالب بالرد على الجريمة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال هدمت يوم الخميس الماضي منزل الشهيد محمد شحادة في أعقاب عملية القدس التي قتل فيها ثمانية صهاينة وأصيب أكثر من أربعين.
وتتهم الكيان الصهيوني الشهيد شحادة بالوقوف وراء قتل عشرات الصهاينة في عمليات لسرايا القدس داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أن قوات الاحتلال تلاحقه منذ أكثر من 12 عاما.
وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت صباح اليوم القيادي في سرايا القدس محمود كركور "22 عاما" خلال عملية واسعة شمال مدينة طولكرم.
وتأتي موجة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية تزامنا مع الحديث عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.