بعد صمت طويل
والتحليق الهادئ
في سماء تأملات فكري
وجدت نفسي اردد
كم اشتاق اليك ..
شدني الشوق
وهزني الحنين
فـ لمحت طيفكي ؛
آآآهـ سيدتي ..
شوقي الكبير
يدفعني ببطئ نحو الجنون ..
اراقص طيفكي على جمر الحنين
وارتل الأشواق ..
ادركت معنى الإحتضآر
في لحظات انتظآر قآتلة
تمتلك قلبي وتمزق ذاتي
حبك اخترق لحظاتي
وعشقك سكن
دقائقي وساعاتي ..
على ضفاف قلبك
لا زلت .. اقف
شارد .. متأمل
حقول عشق
ارتقب وقت الحصاد ..
تشتعل قناديل الشوق
بداخلي ...
انتظرك .. ولا افعل شيئاً
سوى اشعال الشموع
واعادة اشعالها كلما انطفئت
واراقب في العتمة اشتعالاتها ..
متسائلة ..!!؟
من منا يتألم اكثر
انا ام هي !؟
لـ اصل الى نتيجة مخيفة
انـا ..! لان المشهد
الدرامي مكتمل بي وحدي
فـ تموت الشمعة
تلو الشمعة ..
واظل البطلة التي
لا يموت احتراق
الشوق فيها ..!
افتقادي اليك كان اشبه
بِـ الغصّة التي تخنق
فرحتي بما حولي ..
فقط لو تعلم
كيف ان شرودي
يفضح ما بداخلي ..
هيا يا ساكني
آن الأوان لـ تأخذني
بـ الاحضان وانسى
بضمة صدرك كل الأحزان
هيا .. انصت لـ حبيبك
فقد تملكه لتمرد بـ حبك
والهذيان بـ عشقك
آآه من جنون بُعدك
حزن مرير ..والم رهيب
لِـ قلبي المسكين
وآآه من جنون شوقك
نار وقيد ولهيب ..
احترق .. واحترق
وما اجمل الاحتراق
حباً وعشقاً بك ..
تعالي ولوني حياتي
واغدقيني حناناً حتى ارتوي ..
يا من ملكتي الفؤاد
وكان له نبض الحياة
وما زالت حتى
آخر الأنفآس ...