منتديات الوحدة الوطنيةالاسلامية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم:في منتديات الوحدة الوطنية الاسلامية الفلسطينة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس :حسن شقورة أبا إسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهاد
عضو
جهاد


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس :حسن شقورة أبا إسلام Empty
مُساهمةموضوع: السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس :حسن شقورة أبا إسلام   السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس :حسن شقورة أبا إسلام I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 8:06 pm

السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس مدير"الإعلام الحربي"فى غزة وشمالها:حسن شقورة " أبا إسلام"..المهندس الطموح ..الإعلامي المميز..القائد الجسور الكتوم..

يقول الله تعالي {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة111

خاص - الإعلام الحربي

الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد وأذلنا بالقعود عنه ... الحمد لله الذي فتح أبواب الجنة للمجاهدين وجعل النار مثوى المنافقين والمتخلفين ... الحمد لله الذي شرفنا بالانتساب لهذا الركب الطاهر ركب الأنبياء والرسل ركب المجاهدين الأخيار ... الحمد لله الذي جعل لنا في الشهادة سبيلاً إلى الجنة إلى الذي امتطى صهوة الزمان، ليصنع للأمة أمجاداً لا تغيب.. إلى الذي حطم القيود والسدود، واقتحم ليلنا الحالك ليمضي نحو الضياء.. إلى من ارتدى عباءة المجد الخالد وتركنا في عالم الوهم الزائف.. إلى الذي صنع من أشلائه المباركة جسراً تعبر من خلاله جيوش النصر القادمة.. لك منا وقفة إجلال وإكبار لما قدمت من تضحيات عظام من أجل نصرة الحق ...


مضيتً حسن .. وتركتنا في عذابات الفراق.. نذوق لوعة الفراق.. فراق حبيب عشنا معه علي أمل البقاء.. إلا أن الشهادة كانت السّباقة لرحيله عنا... أبا إسلام هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على أرض السراب ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكرياتٍ العذاب


ها أنت تمضي يا حسن.. تمضي حاملاً الراية المحمدية.. عاهدت أن تسير علي درب معلمك وحبيب قلبك أبا عماد وها أنت اليوم تلحق بركبه في جنان العلياء ... ترجلت أيها الفارس الهمام يا صقر مسجد القسام لتبرهن أن الدم يطلب الدم وأن الشهيد يحيي الملايين ... وها نحن نستنفر بلاغتنا وندخل ممرات الشهادة لكن أي الكلمات تلك التى تصل إلى حدود دمك وطهارتك ... صعبة هى المحاولة ... فكلما نزف دم الشهداء خفت ضوء الشمس ليفسح لبريق الشهداء دروباً تنير أرجاء الكون وليملأ عبق الشهداء الأرض ... يعلمونا كيف يبقى شلال الدم زاحفاً فالشهداء وحدهم تبقى تعانق أرواحهم عنان السماء ولهم تنحنى الأقلام إجلالاً وإكباراً لصنيعهم فلا يمكن لمداد البحر أن يفيهم حقهم وتقف بلاغتنا مكبلة بالخجل ونحن نحاول الاقتراب من وهج دمائهم ... أبا إسلام رحلت بعدما قدمت الواجب على الإمكان فأنت المثال وقت النسيان فيا أيها الفارس من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا فحق لنا أن نقول فيك :


جبلٌ أشمٌّ شامخ وبرأسه نارٌ تلهّب للعدا تتضرّمُ


ليثٌ هزبرٌ قاهرٌ ومزمجرٌ مستبسلٌ وبـ(بصاروخ القدس) يتقدمُ

مسجد القسام المنشأ ... التزام منذ الطفولة ... من رحم الهزيمة يأتي جيل النصر..


أبصر شهيدنا حسن زياد شقورة النور فى مشروع بيت لاهيا بعد أن هُجِرت عائلته من مدينة المجدل المحتلة فتعهده أبناء مسجد القسام بالتربية فاحتضن حسن المسجد وأصبح من رواده فكانت هذه النشأة بمثابة دروسٍ في الوعى والحس القوى الرافض للاحتلال الذي اغتصب الأرض وطرد الأهل ... ففي 16/11/1985 م عانق حسن الحياة المتلاطمة بأوجاعها حيث نشأ في كنف أسرة متواضعة متسربلة بكساء الإسلام و معتصمة بحبل الله قوامها ثمانية أفراد وكان حسن الابن الثاني لوالده ... ترعرع حسن فى كنف هذه الأسرة التي تحمل الهم الفلسطيني بين أضلعها وثواني عمرها وكان حسن يكبر لتكبر في قلبه مأساة هذا الشعب المشرد فنهض حسن ليحمل الأمانة ويقوم بأعبائها حيث أن والده أحد كوادر الحركة الإسلامية المجاهدة "حركة الجهاد الإسلامي " والذي أثر كثيراً في تفكير حسن وضبط مساره فأنار له طريق المقاومة والجهاد.


المسيرة التعليمية ... جهد وتفوق وتميز
درس حسن المرحلة الابتدائية في مدرسة بن رشد للاجئين وكان من الطلبة المتفوقين ثم التحق بمدرسة ذكور جباليا الإعدادية "ج" للاجئين ليواصل دأبه وتفوقه وبعدها التحق حسن بمدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية فأدرك حسن قدر العلم والعلماء وأصر على مواصلة رسالة الأنبياء فالتحق بجامعة الأزهر بغزة ليتخرج من قسم الملتميديا "تصميم ومونتاج " ثم انتقل حسن ليباشر حياته المهنية ...


دماثة خلق ... نور على نور


عرف حسن بدماثة خلقه القويم حيث كان محبوباً بين أفراد العائلة والحي والعمل... كان يداعب الجميع بإبتسامته المرحة ... ظهرت عليه علامات الرجولة وقوة الشكيمة وحب الناس منذ الصغر ... كما كان ملتزماً بالصلوات الخمس والعبادات والنوافل في مسجد القسام "منارة الشهداء وقبلة العاشقين" متمسكاً بكتاب الله مخلصاً متواضعاً مما ساعده على صقل شخصيته فكان مرهف الحس ... دقيق الإدراك ... ذكياً لحد الإبداع ... عمل في صحيفة الاستقلال وإذاعة صوت القدس فكان مثالاً للموظف الملتزم كان حسن باراً بوالديه مطيعاً لهما لا يضجر ولا يتأفف من طاعتهما فقلب حسن العطوف يقبل الجميع حتى مع أخوته الصغار ... كان حسن يداعبهم ويعطف عليهم ويتودد لهم .. كان حسن شجاعاً رافضاً للظلم ينبري للتصدي للمواقف المتخاذلة فهو يصدع للحق صداحاً به ... كان حسن هادئاً جداً ... مقداماً واثقاً بنفسه... أحبه كل من عرفه ... و هذا ما بدا ظاهراً خلال تشييع جثمانه الطاهر ... [/color[]تميز حسن بالتفاعل مع محيطه الاجتماعي فكان له أصدقاء كثر يلتفون حوله ... كان يتذلل لأمه وأبيه ويخفض لهما جناح الذل من الرحمة ... يصل الرحم ويزور إخوانه كما تميز بأنه أحاط نفسه بثلة من الشباب الملتزم والواعي فكان مثالاً فى التكافل الاجتماعي في أسرته ومسجده وأصدقائه كما تميز حسن بعلاقاته التنظيمية الواسعة مع كل التنظيمات والفصائل المجاهدة حتى التى تخالفه فى الفكر فكان ينسج بحراً من العلاقات الاجتماعية ... يشارك الجميع أفراحهم ... ويشاطرهم أحزانهم... تزوج حسن قبل سنة ونصف من صحفية زميلة له في صحيفة الاستقلال ... فطوبى لمن يألفون ويؤلفون [/color]
علاقته بالآخرين ... طوبى لمن يألفون ويؤلفون...


أبو إسلام وطريق الأحرار ... على درب ذات الشوكة


تربى حسن على موائد القرآن الكريم في قلعة الجهاد والمقاومة مسجد القسام منذ أن تفتحت عيناه على الدنيا فاحتضنه شباب المسجد وتعهدوه بالتنشئة الإسلامية الرائدة فكان يمارس رياضية الكاراتيه بصحبة الشهيدين علاء الكحلوت وأنور الشبرواي الذين تعلق حسن بهما كثيراً والتحق بحركة الجهاد الإسلامي التي آمن حسن بأطروحاتها واستشعر مصداقيتها وآمن بالوحدة كضرورة حتمية ثم انتقل للعمل في صفوف الاتحاد الإسلامى الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامى وبعد ذلك ألح حسن على إخوانه فى قيادة سرايا القدس أن يلتحق بهذا الركب الطاهر والخيار الأمل فقبل الأخوة بعد جهد كبير واصرار حثيث من قبل حسن فانتمى لسرايا القدس المظفرة مع بداية انتفاضة الأقصى حيث برع فى مجال الهندسة والتقنية فلاحظ ذلك قادته فألحقوه بوحدة الهندسة والتطوير التابعة لسرايا القدس كما ظهرت أيضاً القدرات الإعلامية الفائقة لحسن فتولى فيما بعد إدراة الإعلام الحربي لسرايا القدس في قطاع غزة ... شارك حسن فى صد العديد من الاجتياحات لشمال القطاع حتى أنه أصيب إصابة طفيفة في أحد المرات ... وشارك أيضاً في تطوير وتصنيع المنظومة الصاروخية في سرايا القدس وقاد حملات إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال وكان حسن المسؤول المباشر عن إطلاق حملة تتضمن 40 صاروخاً على تلك المغتصبات رداً على اغتيال القائد محمد شحادة ... وتفيد المصادر الخاصة في سرايا القدس أنه كان مشاركاً في عملية إيريز البطولية برفقة الشهيد محمود المقيد مما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة العديد منهم وكذلك مقتل مستوطن ومستوطنة في سيديروت جراء القصف الصاروخى للبلدة حيث كان حسن أميراً لتلك المجموعات المجاهدة كل ذلك وحسن يعمل بصمت تحت جنح الليل ...


صاروخ العزة سلاح دشنه حسن من دماء الشعب المقهور ... حسن على موعد مع الشهادة


استشهد شهيدنا القائد حسن شقورة أبو إسلام يوم السبت الموافق 15/3/2008 م بعيد إطلاقه لصواريخ القدس على المغتصبات الصهيونية فقامت طائرات الغدر الاستطلاعية بقصف المجموعة مما أدى لارتقائه واثنين من إخوانه المجاهدين محمد الشاعر وباسل شابط فهنيئاً لكم الجنة يا فرسان الكرامة في زمن امتلأت فيه السراديب بالخائفين وأصحاب أنصاف الحلول ..


إرهاصات الشهادة ... حسن ينظر للسماء ويجدد العهد للشهداء " إنى أحبكما وسألحق بكما "


تروي أسرة حسن أنه عندما كان طفلاً ذهب لصالة القسام الرياضية لممارسة ألعاب القوى وكان يشرف على تدريبه الشهيدين أنور الشبراوي وعلاء الكحلوت الذين مَن الله عليهما بالشهادة وتقول بأنه عندما كان في العاشرة من عمره رأى الشهيدين في السماء وتخيل له بأنهما يطلبانه فبكي حسن وأقسم أن يلحق بهما ... وها هو اليوم يرتحل لهما بعد رحلة جهاد عنيدة في مقارعة الكيان البغيض


الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني تنعى حسن شقورة للحور العين



حيث زفت سرايا القدس شهيدها القائد حسن شقورة أبو إسلام وأكدت أن هذه الدماء هي الوقود نحو القدس ومن جهتها نعت ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد أبو اسلام وأكد أبو مجاهد أن الشهيد حسن كان له الدور الريادي في تطوير الإعلام الحر المقاوم والذي يتحرك للقضايا الهامة والمصيرية ويعمل على نصرتها وكان لا يكل ولا يمل في هذه الطريق الذي تفترشها الأشواك في إطار فهم الشهيد وإدراكه بان الإعلام له الدور البارز في تحريك الجماهير فيما عبّرت كتائب المجاهدين, و كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" عن حزنهما الشديد باستشهاد الشهيد القائد حسن شقورة مقدمةً التعازي و المباركة لذوي وزملاء الشهيد وأشارت الكتائب إلى دور الشهيد حسن الكبير في تطوير منظومة الإعلام الحر المقاوم بدورها نعت صحيفة الاستقلال وصوت القدس وشبكة فلسطين اليوم الشهيد شقورة وأكدت أن المسيرة الصحفية مستمرة رغم كل محاولات اسكات الصوت المقاوم ومن جهته نعى التجمع الإعلامي وكتلة الصحفي الفلسطيني, الشهيد الصحفي/ حسن زياد شقورة, مشاطرين موقع شبكة فلسطين اليوم الإخبارية وإذاعة صوت القدس, بمصابهم الجلل باستشهاد المهندس المشرف على صفحتيهما الالكترونية على الإنترنت.


هذا ونعى الأسرى في السجون الصهيونية الشهيد حسن شقورة, والذي استشهد بصحبة اثنين وهما باسل شابط ، ومحمد الشاعر مساء اليوم السبت 15/3/2008. وتقدم الأسرى في السجون الإسرائيلية ومركز الأسرى للدراسات بالتعازي لأهل الشهيد حسن شقورة والذي لم يتوانى لحظة في خدمة الأسرى في السجون والمعتقلات بلا كلل أو ملل وبلا مقابل في مركز الأسرى للدراسات كما ونعته مواقع الانترنت ومنتدياتها على الشبكة العنكبوتية العالمية وفتحت الباب لاستقبال ردود المهنئين برحيل فارس الكلمة واللمسة الفنية الراقية

آخر عهده بالدنيا


" متى أسكن في بيتٍ جديد؟؟ ", بهذا التساؤل كان المهندس الشهيد حسن زياد شقورة يتحدث مع عدد من زملائه في شبكة فلسطين اليوم الإخبارية و إذاعة صوت القدس قبل ثلاث ساعات من استشهاده.


وكأنه كان يعلم مسبقاً أن روحه ستصعد لبارئها عما قريب, بعدها بدقائق ينادي على أحد أعز أصدقائه يريه صوراً له وهو يسقط عليها أناشيد جهادية, بعد ذلك قام حسن بممازحة أحد أصدقائه وأخذ أحد الزملاء يصفق وحسن يستمر في ممازحته وصديقه الذي يمزح معه يضحك ويضحك, وبعدها غادر حسن و ما هي إلا سويعات حتى سمع الجميع أن حسن استشهد لتجول خواطر جميع زملائه ومحبيه في المشاهد العظيمة التي سطرها معهم حسن في الحياة


سلا م على كل الذين حمّلوك شوقهم للمنتظرين على مداخل الجنان ... سلام على روحك المتوشحة عطر الأرض و ندى البرتقال ... و سلام على أهداب أمك التي بللها الدمع و سكنت مقلتيها فرحة بعريس زفته ملائكة السماء ...
لن تكون آخر الغيث يا فارس هذا العشق الكبير ...يا جواداً يمتطي صهوة الفجر المسروج بالمسك و الحناء ...
أفواج من الأقمار تنتظر في دربك ... تدرك أن لا مكان لها بين أموات الأرض، و أن حياتها تبدأ حين يشتعل الجسد .. فتسافر منه الروح لتسكن بين النجوم قناديلا تضيء ليلنا البهيم .....


(حسن ::: لقد عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وهنيئاً لك الجنة أيها الفارس الهمام)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة الذاتية للشهيد القائد المهندس :حسن شقورة أبا إسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوحدة الوطنيةالاسلامية الفلسطينية :: المنتدى :: قسم الشهداء والاسرى-
انتقل الى: