اللهم لا تمتني إلا شهيدا في سسبيلك اخر كلمات الشهيد"باسل شابط

النور المنبعث في الصباح معلنا شروق الشمس .. كحبـة القمح نبتوا وأتوا أكلهم...

هم وعد اللع عز وجل .. هم المجاهدون الذين رسموا بدمائهم صورة مجد الإسلام القادم بإذن الله ...

هو الباسل الذي لا تلين له قناة ..

هو أسد الجهاد وابن العقيدة ..

هو سيف خالد والزبير وصلاح الدين .. هو باسل ناهض شابط





مولد فارس

في 24-10-1987 ولد شهيدنا في حي التفاح بمدينة غزة .. عاش وتربي في كنف أسرة كريمة تعرف حق الله عز وجل ، والتزم في مسجد الجولاني مصليا وداعيا إلي الله علي بصيرة ..

تلقى تعليمه في مدارس القطاع حتي وصل إلي الدراسة الجامعية بجامعة القدس المفتوحة ، وكان يعمل في نفس الوقت بجمعية إقرأ الخيرية التي تشرف علي العديد من الأنشطة الدعوية والخيرية.



صفاته وعلاقاته بالآخرين

ارتبط شهيدنا بعلاقات متميزة مع أسرته فكان محبا للجميع ومحبوبا من الجميع ، كما عرف ببساطته وتواضعه ، دائم الابتسام ، حنونا لا يعرف الخوف إلي نفسه طرية.

كان رحمه الله بارا بوالديه مطيعا لهما ، مرحا مع أصدقائه ، مبادر لمساعدة الغير.



في حركة الجهاد الإسلامي

التزم شهيدنا منذ نعومة أظافره في مسجد الجولاني ، وهناك تعرف علي أبناء الجهاد الإسلامي فأحبهم وأحبوه وأصبح مع دخول انتفاضة الأقصى واحدا من أبناء الحركة المخلصين ، لا يبخل في سبيل نصرة دينه بوقت أو بجهد أو بمال ، فعمل في صفوف الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي حيث كان مسئول الرابطة في مدرسة عبد الفتاح حمود.

عمل شهدينا أميرا لحركة الجهاد الإسلامي في مسجد الجولاني خلفا للشهيد القائد محمد أبو نعمة حتي استشهاده ، ليكون بذالك قمرا في سماء شهداء المسجد الذين بلغوا خمسة من أبناء الجهاد الإسلامي في فلسطين.



محطات جهادية

انضم شهدينا لركب المجاهدين الأطهار من أبناء سرايا القدس خلال انتفاضة الأقصي الحالية فكان نعم المجاهد .. قليل الكلام .. لا يسأل عما لا يعنيه .. صلبا لا يلين.

شارك إخوانه في التصدي للعديد من الاحتياجات الصهيونية ، فكان يقوم بزرع الألغام والعبوات الناسفة.

كما شارك شهدينا بالرصد لعدة عمليات عسكرية.

كما شارك شهيدنا في الرباط علي الثغور في شرق غزة الصابرة.

قام شهيدنا بالرصد لعدة عمليات عسكرية ةإطلاق العشرات من قذائف الهاون.

شارك شهيدنا في إطلاق العشرات من الصواريخ القدسية علي مدينتي سديروت وعسقلان ، وحققت هذه الصواريخ إصابات كثيرة باعتراف الصهاينة.

تعرض شهيدنا لمحاولتي إغتيال أثناء قيامة بنشاطه العسكري.

ارتقى شهيدنا في سلم العمل الجهادي حتي أصبح قائدا للوحدة الصاروخية الخاصة في سرايا القد.

كرس شهيدنا جل وقته في أخر أيامة للعمل العسكري حتى أن أهلة لم يروه إلا قليلا.



رحاب الشهادة

ارتقى شهيدنا إلي العلا يوم السبت الموافق 15-3-2008م ، أثناء قيامه مع رفاقه بمهمة إطلاق الصواريخ القدسية علي مغتصبات العدو شرق التفاح ، بعد أن استهدفته طائرات العدو بنيران حقدها ، واستشهد معه رفيقي دربه الشهيد الفارس : حسن شقورة مسئول الإعلام الحربي ، والشهيد المهندس محمد الشاعر ، فكانوا الرفاق في الدنيا والرفاق في الجنان بإذن الله وكرمه.



لماذا تم اغتيالهم

أوضحت مصادر صحافية عبرية نقلا عن مسئول عسكري صهيوني أن عملية الإغتيال التي قاموا بها استهدفت واحدة من أكثر المجموعات نشاطا في مجال إطلاق الصواريخ صوب مغتصبات الصهيونية ، وأن العديد من هذه الصواريخ أصابت أهدافا حساسة ، واعتبر المصدر الصهيوني ما حدث إنجازا لجيشه ولسلاح جوه.



رحم الله شهيدنا وأسكنه



فسيح جناتة







( اللهم لا تمتني إلا شهيدا في سبيلك )



من دعاء الشهيد الفارس باسل شابط في أيامه الأخيرة







هناك حرب إبادة حقيقية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي . . .

أنا أعي ما أقول . . حرب إبادة تستهدف الجهاد الإسلامي بشكل خاص دون

سائر الفصائل . .

ففي اليوم الذي لا يتم فيه إغتيال ناشط من الجهاد الإسلامي يفكر العدو

في اغتيال ناشط من الجهاد الإسلامي.



ناصر اللحام الخبير في الشئون الصهيونية








تعقيب والد الشهيد علي استشهاده : الحمد لله الذي شرفني وعائلتي باستشهاد باسل وأسال الله أن يجمعنا به في مستقر رحمته ، وإنني أهب جميع أبنائي فداء لله وفلسطين ، وأتمنى لو أن لي مائة من الولد لأقدمهم في سبيل الله . وإنا لله وإنا إلية راجعون.



والد الشهيد / ناهض يوسف